Rumored Buzz on التغطية الإعلامية



أستاذ الصحافة الإلكترونية المشارك بقسم الإعلام- جامعة قطر.

إن اهم قرار يجب أن يتخذ عند التعامل مع الوسائط المتعددة هو إختيار المنبر المناسب لعرض القصة. وللقيام بذلك، يجب معرفة المكون الرئيسي للقصة.

وحرصا من الصحفي على المصداقية يتم إيراد الاقتباسات الواردة في بعض الأحيان على لسان الجمهور كما هي بدون "فلترة" تحريرية، مع تضمين رابط الاقتباس داخل الموضوع.

ولكن، أضحى هذا الأمر من الماضي الذي طوته فتوحات التقنية والإمكانات التكنولوجية الهائلة. ففي يومنا هذا، تعمل الهواتف الشخصية الجوالة على توفير بديل فعال وممتع، وتسجيل لحظات ثمينة وحيّة من قلب الحدث لذوي الحجاج، وهم يشاركونهم تفاصيل تنقلاتهم وابتهالاتهم، أولاً بأول.

تشرح الباحثة حياة الحريري في هذا المقال، "أثر" الجزيرة والتوازن الذي أحدثته أثناء الحرب المستمرة على فلسطين.

الاهتمام بتصريحات المسؤولين والتعامل معها نقديًّا من خلال مقابلتها بتصريحات الخبراء والعلماء، خاصة تصريحات الرئيس الأميركي المثيرة للجدل.

عدم التعرض لكل ما من شأنه الإساءة إلى علاقات الدولة الخارجية

التواجد الفعال والصوت الحكومي المؤثر في مختلف وسائل الإعلام

وتقدم الوسائط المتعددة طرق افضل للصحفيين في التخاطب مع الجمهور وسرد الأحداث. فالإعلام المرئي والسمعي أو الإعلام المكتوب يعطي معلومات محدودة، لكن أدوات الوسائط المتعددة قامت بكسر الحواجز المحيطة بعملية سرد القصة.

الاهتمام بالآثار الاقتصادية والاجتماعية والاستراتيجية للجائحة وتوقعات مستقبل العالم من حيث الأنظمة السياسية والعلاقات الدولية والتنمية.

تعتبر صحيفة "نيويورك تايمز" مثالاً جيداً على وكالة إخبارية تتجه بعيداً عن أسلوب طرح المعلومة من خلال منبر واحد. وتقوم بذلك من خلال إدخال منابر متعددة لتقديم القصة. (وهذا مثال على تقرير مكتوب لـ "نيويورك تايمز" مدعوم بوسائط متعددة).

توفير البيانات الرقمية الدالة وتوظيفها في التساؤل والتحاور والحجاج والتقارير، وإتاحتها أيضًا كبيانات خام سهلة التلقي.

، لقد أصدرت الأمم المتحدة عبر آلياتها المعنية عدة صكوك وقرارات وتوصيات وملاحظات تتعلق بتعزيز وحماية حرية الصحافة حري بنا أن نطلع عليه ونفهم مغزاها، لأنها تشكل في حاضرنا الهوية القانونية والقضائية التي تحمي حقوقنا عندما تنتهك ونطالب بالإنصاف. ومن أبرزها على سبيل المثال، نجد:

لم تتقاعس وسائل الإعلام ولا الإعلاميون عن ابتكار وتطوير إطار مبادئ ومعايير عامة أخلاقية وسلوكية يلتزمون بها، أيا كانت طبيعة مسؤولياتهم ومهامهم التحريرية أو درجاتهم الوظيفية حتى يسترشدوا بها في كل الأوقات لتصون ممارستهم لمهنة الصحافة على المستويين الفردي والجماعي، وتمنع تعرضهم لتضارب المصالح، وتحد من مخاطر التأثير على ما يتخذون من قرارات مهنية تتعلق بالإنتاج والنشر حول مختلف القضايا التي تهتم بها المؤسسة الإعلامية التي يعملون بها، ودون خوف أو محاباة تهدر كرامتهم، ورغم اختلاف مسميات تلك المبادئ والمعايير من إقليم إلى آخر، أو من ثقافة إلى أخرى، فإننا نجدها تصب في نفس الإطار، ولربما يقع على عاتق كل صحفية انقر على الرابط أو صحفي أن يستوعبها بدقة وأن تحرص كذلك كل وسائل الإعلام على تدريب صحافييها عليها ومناقشتها لإيجاد أفضل السبل لإعمالها وتذليل الصعوبات التي تعترض الصحفيين كأفراد ومجموعات على احترامها في كل الأوقات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *